إن أهمية العلم تكمن في أن هذا العلم هو السبيل إلى التقدم و أنه لا يوجد هنالك أمر صعب يقف في طريقك إذا تمكنت من أدوات البحث و الإطلاع، و كنت من السباقين في التسجيل في الدورات و المحاضرات التي تختص بالنجاح في الحياة و في دنيا المال و الأعمال. لأن العلم هو أكبر ما يمكنك تحقيقه من خلال تراكم المعرفة و من خلال الكتب التي تحوي خلاصات التجارب و الأفكار التي قد تسهم و لو بحرف واحد في ارشادك إلى ضالتك التي تبحث عنها و ما عليك بعد ذلك إلا أن تعدل قليلا في خطة العمل لتواصل التقدم بالثقة نحو الإتجاه المطلوب.
يقول المثل أنه ليس هنالك من شيء يخشى و لكن هنالك شيء يفهم أي أنك إذا كنت تجهل أمرا ما فإنك في الغالب قد تخشى هذا الأمر و لكن بمجرد ما تزيد معلوماتك و تثقف نفسك بكيفية عمل الأشياء تصل إلى أن الأمور أبسط من ما كنت تتصور و هكذا.
لذلك يجب أن تكون لديك الشجاعة الكافية لأن تسأل و تتعلم و تتخذ من المستشارين من يساعدك على اختصار الوقت و توفير المال على نفسك لأن الوقت الذي قد يوفره لك المستشار سيعني لك الكثير من المال في المستقبل و الذين لا ينفقون على علمهم باقتناء الكتب و المحاضرات لا يتقدمون كثيراً و لا يحققون مبتغاهم.
يمر الإنسان بمراحل مختلفة أثناء تعلمه و لكن ما أريد أن أذكره هنا هو أنه كلما زاد علم الإنسان بالشيء كلما قل التحدي الذي يواجهه فيه، فالإنسان يحتاج إلى التحدي الدائم ليبقي على الوهج الذي يساعده دائماً أن يكون متعلماً نهماً ينهل من كل الفرص و يستفيد من كل ما يواجهه من تحديات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق