الأحد، 21 ديسمبر 2008

و توصي بالشراء

في حديث جميل مع أحد الأخوة الأعزاء برزت علامة استفهام حول كلمة متداولة في الإعلام و هي " و توصي بالشراء " و لك عزيزي المتداول أن تكتب ...: " و توصي بالشراء" في محرك البحث لتجد الأرشيف المسجل و الذي أعتقد أنه بإمكان أي محامي أن يرفع قضية على شركات توصي بالشراء .. لعدم وجود ما يسمى اخلاء المسؤولية في الخبر Disclaimer على أن هذه الكلمة قد تكون تسببت في دخول أحد المستثمرين الجدد و الذي ليس لديه خبرة كافية في السوق الدخول و التعرض للخسارة الفادحة من جراء " و توصي بالشراء" و أياً كان السبب فكلمة خبراء الإقتصاء تطلق على مدخلي البيانات و غيرهم من الذين وجدوا المنابر مفتوحة لهم دون علم أو شهادات مالية عالمية تصدق ضمن أخلاقيات المهنة و التي تنص على عدم طرح التوصيات دون بيان إخلاء المسؤولية ، و حتى المحلل الحاذق و المحترف لا يضع توصية إلا بشروط الوقف المحكم و الهدف الواضح و المحدد مع بيان إخلاء المسؤولية فالكل مسؤول عن ما يكتب أمام الله و امام نفسه و أمام الناس و لا يوجد مكان في الأسواق للتكهن و التوقع إنما هي تحليل و دراية و دراسة و خبرة و لعبة احتمالات ... تقبلوا تحياتي

الخميس، 18 ديسمبر 2008

كيف تتصرف في السوق

كن طماعاً عندما يخاف الناس
و كن خائفاً عندما يطمع الناس

هذه هي الاستراتيجية البسيطة التي يعمل بها المستثمر وورن بافيت لشراء الأسهم و للتعامل مع السوق تعكس أهمية أن النجاح مخالف للعادة أو ما يسمى الحدس و لو خالفت العامة و الحدس لانتقلت من التذبذب إلى النجاح و من الخسارة إلى الربح و على هذا الأمر إذا كنت في خسارة مستمرة فالأمر يعني أنك بشكل حدسي تقوم بأعمال و تؤدي بك إلى الخسارة المستمرة لذلك يجب أن تراقب التصرفات التي تقوم بها و تكتشف هذه الأنماط و أن تخالفها أو تحد منها لتنتقل من الخسارة إلى الربح و تستمر مدة طويلة على الإلتزام لتكون عادات جيدة تساعدك في الاستمرار في النجاح لتعزز الثقة في نفسك.


الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

أهمية خطة التداول 2


أعزائي تطرقنا فيما سبق لخطة التداول الأولية و هي التي تعنى بإدارة الصفقة أو إدارة التداول
و اليوم نتحدث عن الخطة الكلية للتداول ..

وهي التي تحدد لماذا تتداول من الأساس ...

و إذا اعتبرنا التداول مهنة أو عمل (بزنس)

فإن هذا العمل يحتاج إلى دراسة جدوى و تحديد المخاطرة و الربح و العائد المتوقع
و ساعات العمل و الأدوات المساعدة و كل ما يتعلق بهذا العمل

و يجب أن يكون كل ذلك بالحد المنطقي فلا نحمل التداول أكثر من طاقته ليتحول إلى مقامرة!!!

و الأسئلة هي ..:

1- لماذا تتداول ؟؟؟

هل السبب تحقيق المال بالطبع و لكن ضع لنفسك أهدافاً تساعدك على تحقيق سبب التداول
مثل الأبناء تحسين المعيشة الإنتقال من الوظيفة إلى العمل الحر و غيره ...

2- ما ذا تتداول ؟

و هنا يأتي الجواب فهنالك من يركز على سهم محدد فقط أو سوق محدد فقط أو عملة محددة
و الإجابة على هذا السؤال ستخفف عليك المخاطرة التي تنتج عن التشويش
و الإنتقال من سوق إلى آخر إلى سهم إلى عملة و هكذا

3- المخاطرة ؟؟

و هنا يكون تحديد المخاطرة في الصفقة الواحدة و بالتالي المخاطرة الكلية في حال تعرضك لا سمح الله لخسائر متتالية و الإلتزام التام بالوقف و بعد النظر لأن 1% مخاطرة و تحقيق 20% في السنة يعتبر عائد جيد
إذا استطعت أن تحمي نفسك من أن تتعلق في سهم و تتكبد الخسارة المالية و النفسية

4- الراتب؟؟

إجعل لنفسك راتباً من الأرباح حوالي 20% من الربح شهرياً للإنفاق إذا كان الهدف الأساسي
العيش من وراء التداول و الإحتراف و العيش باحتراف التداول

5- النفسية

دائماً حافظ على الهدوء و الإتزان و عدم التسرع و وضع الإستراتيجية تحت الإختبار لتثبت نفسها أولا إما على حساب وهمي أو حساب صغير قبل مخاطرة رأس مالك كله و لا ننسى أن المخاطرة تتناسب عكسيا مع العمر أنه كلما زاد عمرك يبج أن تقلل المخاطرة برأس المال و لا تعرض نفسك و عائلتك للتلف...

تقبلوا تحياتي

ملك التحليل

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008

تحليل مؤشر سوق دبي المالي 14-10-2008

السلام عليكم صباحكم جميل ...

 

نلاحظ وجود ارتداد في المؤشر أمس و لدينا بعض المقاومات و خطوط الإتجاه في الطريق ...

 تتضح من خلال الرسوم البيانية المرفقة ...



العربية للطيران و المقاومة عند 1.25





ديار للتطوير و المقاومة عند 1.40 



اعمار العقارية و المقاومة عند 6.27



مؤشر سوق دبي المالي و المقاومة عند 3,735




سهم الخليج للملاحة يواجه مقاومة عند 1.29 عند نقطة فيبوناتسي 61.8% من النزول و دعم سابق قد يتحول إلى مقاومة



الاثنين، 13 أكتوبر 2008

خطة التداول و أهميتها 1

هل يعقل أن تخرج من البيت و تستقل السيارة دون خطة و دون أن تعلم طريق العودة ؟؟

بالطبع لا و الغريب أن الكثير منا عندما يفتح منصة التداول .. لبس لديه خطة واضحة للتداول ...  

و هنا ننظر إلى خطة التداول على وجهين

1- خطة الصفقة
2-خطة التداول الكلية 

خطة الصفقة يجب أن تكون واضحة كل الوضوح و من الأفضل أن تكون مكتوبة قبل أن تقوم بالصفقة و أن تلتزم بها التزاماً تاماً بمعنى أنني إذا أردت الدخول في صفقة أحدد ما يلي : ا-سعر الدخول بالشراء و السبب ب-سعر الخروج بالربح و هو الهدف و السبب ج-سعر الوقف (وقف الخسارة الإحتياطي ) و السبب د- مقدار نسبة المخاطرة في الصفقة الواحدة و من أهم النقاط النفسية الوقف و مقدار المخاطرة لأن من طرق تحقيق المال هو المحافظة عليه !!!

و رأس المال هو الأداة التي نستخدمها للدخول في السوق فلا نسمح لأنفسنا بإهداره و تعريضه للمخاطرة ...

فإذا لم تحدد هذه الأمور الأربعة المهمة قد تجد نفسك في صفقة رابحة و تعكس اتجاهها عليك لتتحول إلى صفقة خاسرة ,, و قد تجد نفسك وقعت في مصيدة عدم وجود الوقف لتتكبد الخسائر الفادحة التي نسمع عنها أبعدكم الله عنها ... و قد تجد نفسك تبحث عن توصية هنا و توصية هناك .... و تنسى أن تعتمد على نفسك في اتخاذ القرار و تحمل المسؤولية ... و سأتحدث عن خطة التداول الكلية ... في موضوع مستقل قادم .

الأحد، 12 أكتوبر 2008

ما عندي كاش .... و لو عندي كنت بدخل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... تحية طيبة لكم أحبائي كثير ما أسمع عبارة (ما عندي كاش .... و لو عندي كنت بدخل ..) من المتداولين الذي أرهقهم الأفرج داون محاولين في تحدياتهم الصراع مع الدب النازل منذ زمن ... و الغريب أن الكثيرين من المتداولين يقعون في هذه المصيدة التي وقعت فيها كثيراً أن السوق يرتفع قليلاً ثم يعكس الإتجاه أو ينزل ثم يعكس الإتجاه و هذا هو طبع السوق ... و أنت كمتداول تعلمه جيداً و لكن ماذا يحصل نفسياً ؟؟؟ تخيل أنك اشتريت سهم بدرهم ...و تحرك في اتجاهك 10 فلوس إلى 1.1 هنا تكون قد حققت 01% من المال الذي خاطرت به .... هل ستكفيك ؟؟؟؟؟؟؟ لك الجواب ... و لكن الكثير من الناس ليس لديه هدف واضح و يقول في نفسه ( لا يا بو جاسم بيرتفع زيادة ...) فتبدأ رحلة الهبوط و يقول لا سيعود و سيعود و سيعود إلى أن يظهر اللون الأحمر ... و يظل يقول سيعود ... و بوجاسم ليس لديه حد في النزول فينزل و ينزل و ينزل ... و بوجاسم ما زال يتذكر قول صديقه عن رئيس مجلس الإدارة الذي اشترى و غيره و غيره ,... و ينزل السهم إلى 0.5 درهم و مازل بو جاسم يأمل أن يعوض .. و أن يعود السهم إلى 1.1 لنفرض أن بو جاسم وضع قوانين أنه في حال الفائدة 10% سأخرج بالربح و أنتظر فرصة جديدة ... وو ضع قانون أنه لن يخسر في الصفقة أكثر من 5% سيحمي بو جاسم مع التأني و عدم التسرع و الدخول دون رؤية واضحة .. القدر الكبير ... و لنفرض أن الـ 100000 ألف درهم التي دخل بها بو جاسم أصبحت خسارة معلقة 50000 درهم ... يقول بو جاسم في النزول مقولته الشهير ... ما عندي كاش .... و لو عندي كنت بدخل ... الآن ارتفع السسهم إلى 0.6 فعوض بو جاسم 10000 درهم و لكن لم يأخذها ...!!! و عاد السهم إلى 0.5 و عاد و قال ما عندي كاش .... و لو عندي كنت بدخل ... و ما الذي منع بو جاسم من الخروج على 0.6 و معاودة الدخول على 0.5 لو فرضنا أن بو جاسم كان متأكداً من الإرتفاع ...؟؟؟؟؟؟؟؟ خلاصة القول أن الخوف من قطع الخسارة و عدم وجود الهدف في الربح و الخسارة و التعلق بأوهام عودة السعر إلى الرقم النفسي .... هي أسباب التعلق ... و عدم الخروج من هذه الدوامة فلا يكون الإرتفاع و النزول سوى زيادة لضربات القلب و تحسر و ضياع بين الخوف و الطمع ... فليحدد كل منا أهدافه و ليسأل من هو أخبر عنه و لا يتردد و ليتقن طريقته الخاصة و ليقرأ عن أساليب ادارة المال الجيدة و أنصح بكتاب فان ثارب Van Tharp Trade Your Way To Financial freedom و الذي يتحدث فيه عن المخاطرة ...و استراتيجيات التداول ... و للحديث بقية ..

الخميس، 9 أكتوبر 2008

لا للأفرج و نعم لوقف الخسارة ...

عزيزي المتداول ...

 هل سبق و أن سمعت أو قمت بما يسمى الأفرج .. أو المتوسط باللغة العربية ..

 كثير من التداولين يؤمن بأن يدخل السوق بنصف الكمية و يضع احتمال النزول ... لا ننسى أن السوق يتحرك في ثلاثة اتجاهات أعلى ، أسفل ، جانبي ....

 و يقول عندما ينزل سأضخ السولة المتبقية ... و أعدل المستوى السعري فلنفرض أنها نفس الكمية و السلعة (السهم)  كان بعشرة دراهم و النزول إلى 8 دراهم فيكون السعر المستهدف 9 للخروج برأس المال ...!!!!!

 و لكن من يعلم إلى أين يتجه السوق ؟؟؟؟؟؟

 الجواب لا أحد ... إلى الله ...

 و لذلك فإن التداول يكون على أساس الإحتمالات ...دائماً ما أكرر هذه النقطة ...

ماذا لو دخل فلان و عدل المتوسط إلى 9 و نزلت السلعة (السهم ) إلى 3 دراهم !!!

 لكم الجواب .. و لكن كثراً ما نردد الخرافات هل من المعقول أن ينزل أكثر من 5 دراهم !!!

 و الجواب لك .. عزيزي ...

المهم في الأمر أن الخلاص من هذا الموضوع هو أن تقول لا للأفرج (تعديل المتوسط) و تطع الخسارة و الأفضل أن لا تتداول يوم أو اسبوع إذا كنت متأثراً نفسياً و تعود بعد ذلك و تبحث عن دخول أفضل حتى و إن لم يكن ذلك سريعاً لأن المشكلة أن الكثير يكون هاجساً و إدماناً إذ يظن أنه لا بد أن يدخل السوق .. و ينسى أنه يريد من السوق الربح لا التعب و الأعصاب و الخسارة ... أبعدها الله عنا و عنكم و عن كل المسلمين ...

 

الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

مؤشر سوق دبي المال 8-10-2008


لا يستطيع أحد التكهن بوجود القاع في سوق دبي المالي .. حيث أغلق المؤشر اليوم على نزول 8.43% بنزوله إلى مستوى جديد منذ أكثر من 3 سنوات ...و الدعم الوحيد موجود على الإطار الأسبوعي المرفق عند 2,788 نقطة ... و قد حققت كثير من الأسهم مستويات نزول جديدة لأول مرة منذ ادراجها في السوق المالي ..


السمفونية ...


أثناء رحلة العمل المتواصلة، لا أحد يستطيع أن يعمل بمفردة،

كما أنه ليس بإمكان الفرد إلا أن يعيش في مجتمع،

لنتحدث في هذا المقال عن السيمفونية كمجتمع صغير أو بيئة عمل صغيرة من خلال حديثي المتواصل عن المال 

و الأعمال و بيئة العمل مع صديقي مؤسس و مدير موقع شبكة الإمارات الإعلانية، تطرقنا إلى بيئة العمل و 

أهمية التناغم الموسيقي في سيمفونية العمل.

في سيمفونية العمل يوجد فريق متكامل يتم اختياره بدقة في ليؤدي دوره في هذه السيمفونية، كما أن من أهم 

مقومات هذه الفرقة وجود القائد الذي يحافظ على التناغم و يقود هذه الفرقة بالشكل المطلوب.

ليس مهماً أن يكون القائد متقنناً لجميع الآلات في الفرقة الموسيقية، و لكنه من الأهمية بمكان أن يكون على دراية تامة بقدرات كل فرد من هذه الفرقة بشكل جيد بحيث لا يمكن لعازف الكمان أن يعزف على الطبل أو غير ذلك، كما أن الجميع يدخل في اللحن حسب النوتة الموسيقية الموضوعة له من قبل القائد أو من يقوم بوضعها و توزيعها، فضلاً عن أن الجميع يحترم دور كل عضو فعال في الفرق فلا أحد يعلي صوت آلته على حساب الآخر ليبين أنه الأفضل.

الغريب في الأمر أن ذلك تماماً ما يحدث في فريق العمل في إدارة شركة أو مؤسسة متناغمة، و لكن تخيل الفوضى في عدم وجود قائد أو عدم وجود نوتة أو محاولة كل من أعضاء الفرقة السيطرة و فرض سياسة القوي فضلا عن الأصوات المزعجة و التي يحدثها عدم التقيد بالنوتة الموسيقية.

لذلك عزيزي القارئ يجب أن تكون على دراية تامة في أن كل عضو يجب أن يأخذ مكانه في عملك الخاص و أنك يجب أن تتأنى في اختيار أفراد فرقتك و أن لا تتوانى في أن تقيل من لا يتقيد بالنوتة و من يحاول إتقان سياسة البقاء للأقوى لأن الكثير من الناس يهتمون لأن يكونوا على صواب أكثر من اهتمامهم بالنجاح لتصل في النهاية إلى أنك تعمل الأشياء الصحيحة للنهوض بعمل و الاستمتاع بالسيمفونية.

لعبة الإحتمالات


إذا قلت لك عزيزي المتداول أنني سألعب معك لعبة تسمى لعبة الإحتمالات
بمعنى أن لدي 100 كرة في كيس مغلق 60 كرة زرقاء و 40 حمراء و لديك 1000 درهم
عندما تسحب كرة زرقاء سأعطيك 10 دراهم و عندما تسحب كرة حمراء
سآخذ منك 5 دراهم ...هل ستلعب اللعبة أم لا ..؟؟

10 دراهم فقط ؟؟!!

نعم عشرة دراهم هي 1 %

و هي ليست قليلة ..

الغريب في الأمر أنك ستطمع و ستقول سألعب بمئة ألف ..
أو أكثر و بعد قليل ستحاول بواسطة الطمع أن تغير قوانين اللعبة
بأن تقول أريد أن تبدل الكرات الحمراء بالزرقاء أو أن نلغي الحمراء من اللعبة

و بعد ذلك ستحاول أن تربح أكثر من 1% لعدم اقتناعك بالقوانين التي وضعتها أنا

و شيئا فشيئا ستستسهل اللعبة و تزيد المبلغ لتجد نفسك في خسارة ..

لنفرض أن لعبت مئة مرة و في كل مرة تسحب كرة سأخرجها خارجاً

بمعنى أنني أضمن لك أن تربح 60 كرة

60*10=600

و ستخسر 40

40*5=200

إذا أنت ربحت 400 درهم في نهاية العام 40% من رأس مالك ...

ما أريده منك أن تتخيل أن هذه اللعبة هي السوق و أن 60% ربح

هي استراتيجية قمت باختبارها على حساب وهمي لمدة جيدة و قمت بتدوين الملاحظات جيداً و تعلمت من أخطائك ..

و تعلمت من قواعد اللعبة أن هنالك كرات حمراء خسائر يجب أن لا تتعدى 0.5%

بهذا التحفظ نعم و خصوصاً في البداية ...

و أن الربح يجب أن يكون 1% في الصفقة أو ما يناسبك إن كان أكثر حسب الإستراتيجية ..

هذه هي لعبة السوق و هذه هي لعبة الإحتمالات ..
و كلما تجردت من العواطف ابتعدت عن التسرع و العشوائية في اتخاذ القرار
و ابتعدت عن المشوشات من أخبار و غيرها و غيرها ..

الطاقات الأربعة


يقال بأن للإنسان طاقات أربعة تؤثر في تكوينه و تأثيره و تأثره، و هذه الطاقات الأربعة هي مؤثر حقيقي في شعور الإنسان و رؤيته لما حوله من بيئة عمل، حياة عائلية، وحتى فعله ما يحب من ممارسته للحياة أو لهواية ما و غيرها من شعوره بانتماء للمجتمع و حبه للعمل الذي يقوم به حتى يصل إلى النجاح و التقدم و تحقيق الأهداف المخطط لها مسبقاً و التي يجب أن تكون محدده قابلة للتنفيذ، و أهم من ذلك كله هو الإستمتاع أثناء العمل لأن العمل لمجرد العمل أو لتحصيل الراتب ليس ما يطمح إليه الفرد أو يتمنى تحقيقه.

لذلك فإننا في معهد بيزات المالي نعلم الأشخاص عن طريق التدريب الشخصي كيفية المحافظة على التوازن الداخلي و بالتالي تحديد المهارات و الطموح و إمكانية تحقيقها في الوقت المحدد و توجيه الإستثمار بحسب رؤية الشخص و إمكانياته التي تقوده في النهاية لأن يعمل ما يحب من خلال تحقيق الحرية المالية، و حتى لا يسئ البعض فهم ما نعني به عندما نقول الحرية المالية لأننا لا نعني التقاعس و عدم الشعور بالمسؤولية، و لكن على العكس، لأن دافع تحقيق الحرية المالية يقودك إلى العمل نحو الأهداف لتصل في النهاية إلى عمل ما تحب أن تعمله.

لنتعرف الآن على الطاقات الأربعة و التي يجب أن تعمل بتوازن و تزامن كلي لتحقيق الطاقة القصوى و التي يمكن من خلالها الوصول السريع للأهداف:

1. الطاقة العقلية

الطاقة العقلية هي قدرة الإنسان على التفكير و التركيز على النجاح و كيفية انجاز العمل بالطريقة الجيدة 

2. الطاقة الروحية

هذه الطاقة تعتمد على الدوافع الإيمانية التي تدفعك إلى انجاز العمل و الأسباب الحقيقية من وراء العمل

3. الطاقة الجسدية

هي القدرة الجسمانية و المادية التي تساعدك على انجاز العمل

4. الطاقة النفسية

هي الطاقة التي تعتمدد على دواخلك النفسية و حالتك أثناء أداء العمل

لكل من الطاقات الأربعة جانب مهم في تحقيق النجاح و الحرية المالية لأنك لا تستطيع أن تسترسل في بناء الطاقة الجسدية دون الطاقات الثلاث الأخرى و تحقق النجاح و كذلك العمل على طاقة دون الطاقات الأخرى لا يوصلك إلى النجاح في تحقيق الحرية المالية.

و هذه الطاقات الأربعة تنفذ بمرور الوقت و تحتاج تعبئة، على سبيل المثال الطاقة الجسدية تعبأ بالرياضة و الطاقة الروحية بتثبيت الإيمانيات و المعتقدات و الطاقة العقلية بالقراءة و العلم و الطاقة النفسية بممارسة الهوايات و العلاقات الأسرية و هكذا..

و أسهل الطرق هي العمل مع مدرب شخصي يرشدك كيفية استخدام طاقاتك الأربعة و التركيز على الجوانب الكامنة و الجوانب الضامرة التي أهملتها بسبب المشاغل و الأعذار و عدم تحقيق الإنضباط و التسويف في إنجاز ما تريد تحقيقه من أعمال ما يسبب لك القلق و الحيرة و عدم الثقة بالنفس في بعض الأحيان .

تحمل المسؤولية



تعتبر رحلة التداول .. و الإنخراط في الأسواق المالية .. رحلة لاكتشاف الذات ..
و لكن دعونا نبين بعض من الأمور التي تحدث للمتداول أثناء هذه الرحلة ..
يبدأ المتداول بالاستماع إلى قصص النجاح و الربح هنا و هناك .. من الأصدقاء و الأقارب ..
فتبدأ الرحلة و يبدأ معها التفكير في الدخول إلى السوق و الغريب في الأمر أن مهنة التداول هي أكثر
مهنة يتوافر فيها المبتدئون الذين لا يعلمون عن التداول سوى الشراء في الأسفل و البيع في الأعلى
فهل بإمكانك عزيزي أو أي شخص أن يشتري كتاب كيف تصبح جراحاً تجري عمليات الدماغ و تبدأ
في ممارسة الطب ؟؟ بالطبع لا و لكن التداول بسيط ...!!

ما أردت أن أوضحهه هنا أنه ليس من السهل أن تتداول بنجاح ما لم تدرك جيدأ عزيزي أنه عمل
يحتاج إلى أهداف واضحة و يحتاج إلى جهد ليس باليسير يبدأ من تحمل المسؤولية . فما هو تحمل المسؤولية
تحمل اللمسؤولية هو ان تدرك تماماً أن أي ربح أو خسارة في السوق هي تجربة للتعلم منذ البداية
و أن الأمر لا يتعلق بنجاحك أو فشلك شخصياُ و لا يتعلق بـما يطلق عليه الهوامير أو من يلعب في السوق
إن بداية تحمل المسؤولية هو أن تتيقن بأن السوق فرصة غير متناهية لتحقيق الربح و بالتالي
فإن الواجب و المطلوب منك أن تستفيد استفاده قصوى من هذه الفرصة بالمحافظة على رأس المال
و اختيار استراتيجية تتناسب مع وقتك و طبيعتك و استجابتك و أن تتوقف عن التداول إذا كنت تخسر
و تراجع حساباتك و أهدافك بشكل جيد و بالتالي تبدأ من جديد بتحمل المسؤولية و من ثم الإنطلاق
إلى رحلة البحث و التعلم لتصل إلى هدفك ...

ما لا تعلمه هو السبب


يقال بأن ما لا تعلمه هو السبب في وجودك نفس المكان الذي أنت فيه حالياً، نحن في معهد بيزات نختلف مع هذه العبارة كلياً فليس ما لا تعلمه هو سبب وجودك في المكانة التي أنت فيها و لكن على العكس ما تعلمه هو السبب فالإنسان عبارة عن تجارب مختلفة و في أغلب الأحيان يكون قناعات معينة قد تشكل حواجز بينه و بين أهدافه و لكل مجتهد نصيب كما يقال فالإنسان الذي يركن للهدوء و لا يواكب التغيرات و التطورات و لا يتعب نفسه في العلم و التعلم و تجديد المعلومات التي ترسخت لديه في السابق لا يلبث إلا ان يجد نفسه في ظل تسارع وتيرة الحياة من غير قيمة مادية و معنوية كذلك لأن عصر التطور و المعلومات لا يمهلك أن تتمالك أنفاسك.



في التعامل مع المال ذلك صحيح أيضاً فالكل يريد طريق الثراء السريع الذي يوصله إلى المليون و أكثر و الحقيقة أنه لا يوجد طريق للثراء السريع و لكن الطريق هو العلم و التعلم لأنك بالعلم فقط تستطيع أن تحدد ما تريد، فهلل ما تريده من المال بالتحديد هو الحرية أم الأمان و ماذا تعني لك الحرية و ماذا يعني لك الأمان، و لأن هذه الكلمات الفضفاضة لا تحمل معنى موحد يجب أن تختار عزيزي القارئ من العلم ما يوصلك إلى نفسك و حاجاتها بالدرجة الأولى لأنك فقط بالتعرف على ذاتك ستحدد أين أنت و أين تريد أن تذهب و هل ما تعمله الآن يصب في أهدافك أم لا لتغير ما تفعله حتى تصل إلى النتيجة المطلوبة. 


نزول أسواق المال ...

السلام عليكم أعزائي
المضاربين و المضاربات
الناجحين و الناجحات 
الخاسرين و الخاسرات
المستثمرين و المستثمرات

في ظل نزول الأسواق آن لنا أن نغير بعض المصطلحات أو نلغيها في بعض الأحيان كي ننجح أو نحاول النجاح ...

و قصدت أن أكتب هذا الموضوع لأن الكثيرين و قد أكون منهم في بعض الأحيان ..
دخل السوق .. و كأنه ذخل صالة قمار أعاذنا الله و إياكم ... دون هدف للربح أو تحديد للمخاطرة و الخسارة ... يؤمن بأنها ضربة حظ يكابر يتحدى السوق لا يريد أن يتعلم من أخطائه و في أغلب الأوقات يبحث عن شماعة يعلق بها خسارته دون أن يدرك أن هذا و ذاك لا يحرك في السوق نقطة واحدة ...

و عليه أردت أن أضع بعض المصطلحات و الأفكار التي تواجه كل المتداولين في العالم ...
على الرغم من أن 5% من الذين يدخلون الأسواق المالية يربحون ... فليراجع كل واحد منا نفسه و ليتق الله إن وضع توصية أو أخذ بتوصية لأنه إما أن يكون قد تسبب في خسارة غيره أو خسر مال أبنائه .وو لم يتحمل المسؤولية و الأمانة..المصطلحات هي :

(كم بينزل السوق يعني؟؟؟ )
(معقولة السوق بينزل أكثر من جذه؟؟؟!!!!!)
(معقولة ينزل أقل من القيمة الإسمية )
(اشتر و أنت مغمض ...)
(اليوم شراء ....)
(اليوم تجميع ....)
(سوقنا ما ينفع وياه تحليل )
(الحكومة يجب أن تتدخل )
(الهوامير يالسين يشترون )
(هم نزلوا السوق ...)
(باجر تصحيح ...)
(السوق بيرتد ...........)
(رشوا السوق رش ...)
( المشكلة في الإعلام )
(قلت لكم بيرتفع )

و أذكر نفسي و إياكم ببعض القواعد التي لا نراها عندما تبدأ شاشات التداول :

(لا تتداول دون وقف الخسارة الإحتياطي )
( لا أحد يعلم أين سيتجه السوق و التداول لعبة الإحتمالات)
(اقطع خسائرك و اترك أرباحك تجري )
( لا تتداول بعاطفة )
( لا تحاول أن تصطاد القمم و القيعان )
(لا تخاطر بأكثر من 2% من رأس المال في الصفقة الواحدة)
(لا تخالف التريند )
(التريند صديقك في السوق حتى ينحني )
(لا تخاطر بمال لا تستطيع أن تتحمل خسارته )

و أنصحكم بقراءة قوانين دان زنجر للتداول ... و قراءة بعض الكتب الأجنبية مثل Market Wizards و الذي يحتوي على لقاءات مع المتداولين الناجحين فأسهل طريقة للنجاح هي تقليد من هو ناجح .. و أذكر نفسي و إياكم أن التداول لا يصلح للجميع فمن وجد السوق لا يتناسب و شخصيته و أهدافه و طموحه فليبحث عن استثمار آخر آمن ولو كان حساب توفير ... و ليخرج بما تبقى و يبدأ الرحلة من جديد المال يعوض و الصحة غالية ...اخسر أي شيء و لا تخسر نفسك ...و الله ولي التوفيق ...

تقبلوا حبي و تقديري ...

الذين يملكون صفر !!!

في ظل الأزمة الإقتصادية العالمية ... و تكبد الخسائر لكثير من المستثمرين و المضاربين ...
أتذكر قول الملياردير دونالد ترامب عندما هبطت العقارات في أمريكا ...
(الذي يملك 0$ في البنك أغنى مني بمليار دولار)
و لست هنا لأطبل له و لكن الشاهد أن كثير من الذين يملكون صفر سيكونون أغنى من حواليستين بالمئة من الشعب الذي أرهقته الديون و الصرف و محاولات الثراء السريعة من خلال الأسهم 
و غيرها من المحافظ الوهمية ...
و الغريب أن كثير من الذين يبدؤون مع الأسهم .. يبدؤون بمبالغ صغيرة ثم يتمكن منهم الطمع و المكابرة و شهوة الثراء ... 
و يظنون أن المنتديات و التوصيات و التحليل الفني و الأساسي هو سبيل الخلاص دون النظر إلى النفسية التي تعتبر 80% من لعبة التداول ... فالتركيز يكون أكبر على الخط المرسوم و تكهنات للأسف للكثير من (المحللين) الذين لو رجعنا إلى سجلاتهم بالمنتديات لحق لنا أن نقاضيهم لما ضللوا و غرروا فيه المبتدئن الذين يبحثون عن رمق التعويض ...
المهم حتى لا نطيل ...
نرجو أن لا يصل بنا الحال لأن يكون من لديه 0 أغني من 60% من الشعب المنهار نفسياً و مادياً و صحياً .... فالصحة غالية أعزائي أدامها الله علينا و عليكم ... فليكن الدرس انطلاقة جديدة و أخذ بالأسباب ... فلا يرى الغربي مشكلة في اتخاذ مدرب شخصي يعينه على ضبط انفعالاته و نفسية أثناء التداول (عقار ، أسهم ، عملات ، .....) و يعينه على الإنضباط و التروي في اتخاذ القرار و عدم التسرع و التهور ... و الإهتمام بالوقف ... و تحديد خطة التداول ... التي سأتطرق لها في المقال القادم بإذن الله ....
و دمتم بخير و صحة و عافية ...