انطلاقاً من هذه القاعدة النفسية التي تنطبق كل الانطباق على التداول الذي إذا ما أخذ كرحلة لتهذيب النفس و تعلم الانضباط
فهو كذلك و عليه فإن حساب الخسارة و الربح و وضع الوقف موجود حتى في العلاقات الإنسانية و الزوجية و عودة إلى العنوان فإن التأثير على العقليات و النفسيات وارد بشكل كبير في الإنسانية لأنك إذا كنت تريد أن تقابل شخصاً و قيل لك أن هذا الشخص غير جيد فستذهب إليه بهذه النفسية و ستحاول أن تحسب نقاط السوء عليه و العكس صحيح تماماً
و بالتالي فإن فكرتك عن نفسك و عن السوق تنطبق تماماً على ذلك بحيث أن المعتقدات الواردة عن السوق هي :
1-هذا السوق ما وراه غير الخساير
2-هذا السوق بسهولة يضرب المارجن كول فيه
3-ما في حد يربح في هذا السوق
4-التحليل الفني ما ينفع في هذا السوق
سيكون التعامل مع السوق بهذه النفسية و هذه الطريقة و التي ستؤدي إلى الخسائر الحتمية
لذلك أهمية وضع أهداف التداول و المتوقع من هذا السوق من أهم الأشياء التي يجب أن يركز عليها المتداول
فلا يمكن أن يتخيل انسان لا يستطيع أن يحافظ على رأس ماله أن يحقق أرباح خيالية من السوق
لذلك و قبل التفكير في استراتيجيات التداول التي تدخلنا في دوامة الطريقة المثلى يجب علينا أن ندرك أن السوق متعادل
و أن السوق لا يلاحقك أنت بالذات و يبحث عن الوقف الذي وضعته و أن السوق عبارة عن فرص لا تنتهي و ان تدرك تماماً من أنت قبل أن تدخل السوق لأنك إما أن تكون رابحاً أو خاسراً قبل أن تدخل السوق و ربحك في الصفقة أو خسارتك
لا يغير في ذلك شيئاً ..فأنت ما تريد أن تكون إذا أردت النجاح في السوق فستحور كل التجارب لتنجح و إذا أردت العكس فلك ذلك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق