الثلاثاء، 3 مارس 2009

سوق الأسهم أم سوق العقارات ...

في حديث مع أحد الأصدقاء تجلت مسألة تقع بين الناس و هي أن الكثير من الناس يفضلون العقارات على الأسهم ...

فبدأت بالتوضيح له شيئاً فشيئاً ...

أولاً هنالك قاعدة مهمة يجب أن تدركها عزيزي القارئ و هي أن السوق متعادل و أن مهمة الأسواق أياً كانت هي أن تعطيك فرص استثمارية لا تعد و لا تحصى ... و من هنا يجب أن تتدرك أن المسألة داخلية على سبيل المثال :

أحمد و خالد و سيف اشتروا السهم الفلاني بعشرة دراهم ... و وصل السهم إلى 11 درهم فقرر أحمد أن يأخذ الربح ...

و بدأ السهم في الارتفاع إلى 15 درهم فخرج خالد ...

سيف الأخير ظل يطمح إلى أن يصل السهم إلى 100 لأن أحداً قال له أنه سيصل ...

و وصل السهم إلى 5 دراهم ... و لم يخرج سيف ..!!!

لأنه يعتقد أنه على صواب ... لك أن تتخيل عزيزي القارئ مقدار العواطف خلال الزمن و ما يشعر به الجميع ...

و من هنا تحديد المخاطرة و الربح المتوقع و اللعب بالإحتمالات مع الأسواق أهم بكثير من التوقع و الوقوع في شرك عدم تحديد الربح المتوقع و الخسارة المحتلمة و البحث عن ضربة العمر و لن تصل بك إلى الكثير في الاستثمار في العقار أو في الأسهم ...

و أن تحدد أنك مضارب أم مستثمر في العقارات أو الأسهم سيحدد الدخول و الخروج من السوق و بالتالي فإني ألقي إليك مسؤولية 

تحديد المخاطرة في الاستثمار و المضاربة و المتوقع في الصعود و النزول و وجود الخطة الواضحة من أهم ما في الموضوع ...

و التعلم من الخطأ و التعديل أمر مهم جداً حتى تستمر في سوق العقار أو الأسهم أهم من تحقيق المال لأن المال سيأتي بسهولة

إذا تمت المحافظة على رأس المال و تم التعامل مع السوق بمنطقية و احترافية.

ليست هناك تعليقات: