بمعنى أنني إذا آمنت أن السوق سيعود إلى مستوى معين ... و لم يفعل السوق ذلك فإنني سأعلق نفسي في صفقة و أرفض الواقع ( أن الصفقة عكست الاتجاه ) ...
و حقيقة الأمر أن الانسان الذي يدخل السوق أو البورصة دون اهداف واضحة في النزول أو الصعود ...
و دون تحديد المخاطرة ... هو أشبه إلى القمار منه إلى التداول ... و هنا تحتاج الانضباط التام و الاتزان العاطفي بالسيطرة على الخوف و الطمع .. و تحتاج إلى قوانين صارمة ...
و الأمر ينطبق على كافة الأسواق .. فالذين قاموا بشراء عقارات بأسعار معينة في وقت صعود العقارات في دبي و أبوظبي و غيرها من مناطق العالم دون تحديد هدف وجدوا أنفسهم في خسارة فادحة لاعتقادهم ان السوق لا يهبط و لا يصحح ...
و لا ننسى أن السوق هو لعبة الاحتمالات فعلينا أن نكون رابحين في مجمل الصفقات و ليس صفقة بحد ذاتها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق